* كان فيلم زمن الرفاق أمينا لمضمون مذكرات عزيز قنجاع ولكنه من الناحية الفنية والدرامية كان ينبغي أن يكون متوازناً نوهعاً ما بانقلابه على النص من الناحية البصرية والفنية.
* الطاقات الفنية الأدائية الشابة تحتاج لجوائز إبداعية .

***********
مفاجأة ، أن لا يفوز فيلم زمن الرفاق للمخرج المغربي محمد رشيد طريبق بجائز في مسابقة مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي ـ أبو ظبي 2008.
فقد كان الفيلم منسوجاً بحرفية وباتقان، ويكاد يكون جريئاً في طروحاته المنحازة للحركة الطلابية الماركسة في مواجهة القتلة والظلاميين.
الجرأة في زمن الظلمة عي التي - باعتقادنا- كانت السبب في حجب الجائزة.
كان أداء الممثلة فرح الفاسي مميّزا إلى جانب البطل الممثل الشاب محمد عسو ..
هذه الطاقات الشابة التي قامت بالعديد من الأدوار في الفيلم كان ينبغي أن تحصد اللؤلؤ في أبو ظبي 2008. ولكن الانحياز الإخراجي لطرف طلابي دون الآخر كان قاتلاً..
كان ينبغي على المخرج أن يكون أكثر حيادية.
كان ينبغي على المخرج أن يقنعنا بالانحياز لهؤلاء الثوريين أنصار مهدي عامل.. دون عناء أو جهد إقناعي من طرفه.
طريبق افسد علينا بانحيازه المطلق للماركسيين متعة الانحياز لهم في مواجهة الظلاميين الإسلاميين من الحركة الطلابية في المغرب.
الفيلم مذكرات طلابية للحركة الطلابية المغاربية في التسعينيات من القرن العشرين. مدته 103 دقيقة ، 35مم وهو بالعربية ومترجم إلى الانجليزية.
تحية للمخرج المغربي الشاب محمد شريف الطريبق، فقد أبدع بفيلمه زمن الرفاق ،وهو فيلمه الروائي الأول وكان يستحق جائزة كبرى ، ولو كنت في لجنة التحكيم لقدمت له جائزة أحسن فيلم من الناحية الاخراجية .

تيسير مشارقة
tayseer mashareqa
mashareqa@hotmail.com

Aucun commentaire: